المرأة الليبية تلعب دوراً في المصالحة والحكومة الانتقالية
Posted on: أبريل 27, 2012, by : Editorالقاهرة، 5 أكتوبر 2011
يُعقد مجلس يضم أكثر من 35 امرأة ليبية في فندق كمبينسكي النيل بالقاهرة في الفترة من 7-09 أكتوبر ، 2011 لوضع استراتيجيات لتعزيز حقوق المرأة والمشاركة السياسية للمرأة في ليبيا ما بعد القذافي.
ويُعد هذا الاجتماع، التي تنظمه كرامة المنظمة الإقليمية غير الحكومية للمرأة العربية، الاجتماع الاول من نوعه لمنبر سلام ليبيا، والذي يجمع بين مجموعة متنوعة من النساء الليبيات، سواء المغتربات أو المقيمات بوطنهن، من مختلف الأعمار والانتماءات الإقليمية والطبقات الاجتماعية. ويتمثل هدف المجموعة في ضمان تمثيل أصوات النساء في المرحلة الانتقالية وحماية حقوق المرأة طوال عملية بناء السلام في ليبيا.
“لقد لعبت المرأة دوراً محورياً في الثورة الليبية. وفي الواقع، كانت المرأة الليبية (كزوجة وأم وأخت لضحايا سجن أبو سليم ذي السمعة السيئة) هي أول خرجت للاحتجاج يوم 15 فبراير، حيث صرخت “انهضي يا بنغازي. هذا هو اليوم الذي كنا ننتظره! “ولذلك، ستستمر المرأة الليبية في لعب دور رئيسي في إعادة بناء ليبيا الجديدة وتحقيق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.” بهذه الكلمات علقت زهراء لانقي، مؤسسة أصدقاء ليبيا الحرة.
وتعلق حباق عثمان، مؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة كرامة، بقولها: “في ليبيا لدينا فرصة لإعادة بناء إطار لحقوق المرأة، وتغيير ويلات التعذيب والاغتصاب الجماعي التي شهدها عهد القذافي. لدينا الآن فرصة للمساهمة في نظام تشعر فيه المرأة بالأمان والإشراك والاحترام، نظام من شأنه تمكين المرأة كمواطنة وصانعة قرار. إنها فرصة لا تتسنى إلا مرة واحدة في العمر، وعلينا ان نغتنمها.”
وسيقوم أعضاء منبر سلام ليبيا بصياغة مشروع إعلان المبادئ المشترك أثناء الاجتماع، ورسم خطة مفصلة لتنفيذ التكتيكات والأفكار على الصعيدين المحلي والدولي. وستأسس المشاركات لاحقاً خمس هيئات محلية تابعة لمنبر السلام في المدن الليبية الرئيسية (طرابلس، بنغازي، مصراتة، الجبلية الغربية، درنة، سبها) لتعبئة النساء لاتخاذ إجراءات مباشرة للتأثير على القادة والمجتمعات المحلية هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم النساء المجتمعات بإطلاق حملات الضغط لمجموعة الاتصال الليبية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والأطراف الدولية الأخرى التي لها تأثير على سياسة ليبيا.