“لم أكن أظن يوماً أني سأشهد ثورة تحدث أمام عيني. كانت لحظات من عدم التيقن والإثارة” تلك هي الكلمات التي استهلت بها هباق عثمان حديثها في لقائها مع دي إل دي ويمين لتتحدث بمزيد من الاستفاضة عن الثورة المصرية في فبراير والمساهمة الأساسية التي قدمها الشباب وشبكات التواصل الاجتماعي. خلال حديثها، كشفت السيدة هباق عن خبراتها وملاحظاتها الشخصية من أيام الثورة، بما في ذلك وصفها للشعب المصري وحماية الواحد منهم للآخر، على سبيل المثال، نزولهم إلى الشوارع لحماية أرواح وممتلكات الآخرين حين انعدم وجود قوات الشرطة في الشوارع والطرقات.

فتعلق السيدة هباق: “إنها أمة تكاتفت وقت الأزمة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ.”

وبالنظر إلى المستقبل، أكدت على دور شبكات التواصل الاجتماعي، التي في رأيها يسرت عملية التعبئة السياسية وحشد الشباب. “هؤلاء الشباب الذين صنعوا الثورة المصرية سيصوتون للمرة الأولى وهم من سيصنعون التغيير ويحددون الاتجاه الذي ستسير فيه مصر.”

وفوق كل ذلك، تبرز السيدة هباق أولوية إدراج المرأة ودورها الأساسي في أمة تخطو على درب النجاح والازدهار. “ستحرص المرأة على أن يحقق الدستور الجديد الحماية للمرأة وحقوقها وينصفها. إن رأيت دولة أهملت المرأة، فحتما ستهوى هذه الدولة إلى القاع.”

لمشاهدة المقابلة كاملةً، يُرجى النقر هنا.